متابعات الخبــــر الســــــوداني
■ بحسابات الصبر واليقين فإن صفوف التيار الإسلامي في المحيط الطلابي والشبابي داخل مؤسسات التعليم العام والعالي ستتضاعف أضعافاً مضاعفة .. هذه رسالة تذكير لكوادر اليسار وسابلة العلمانيين ومن لا لون ولا طعم ولارائحة لهم والذين ظلوا منذ إذاعة خبر استشهاد الأخ مهند فضل يتقيأون صديد الحقد والكراهية علي صفحات ومواقع التواصل والتراسل ..
■ مالايفهمه هؤلاء السُوقَة أن قوافل الرساليين من أبناء السودان خرجوا لملاقاة الموت والبحث عنه في مظانه .. عندما يلاقونه .. لايهربون ولايولون الدُّبر .. لهم مع الموت قصصٌ وحكايات .. ربما يحتاج قطيع السابلة إلي تذكير بأعداد الشهداء الذين صعدوا إلي السماء أيام المواجهات بكل خطوط وجبهات القتال في زمان الإنقاذ .. تجاوز عددهم ال33 ألف شهيد من خيرة شباب السودان وطلابه تقدمهم الشيوخ وأكارم القوم من كل قطاعات الشعب السوداني ..
■ لم تنقص قافلة التيار الإسلامي في القطاعات والمواقع الحية .. بل نَمَت وتضاعفت .. ومن ثمار تلك البذرة التي روتها دماء الشهداء، جاء جيل الشهيد مهند الفضل وإخوانه والذين سطروا بطولات أسطورية في كتاب تاريخ الجسارة والشجاعة والفداء ..
■ المدهش أن جيل الشهيد مهند الفضل والذي قدّم حتي اليوم أكثر من ثلاثة ألف شهيد خلال معارك حرب الكرامة .. هذا الجيل من الشهداء والمدافعين عن أرضهم وأعراضهم أكد بياناً بالعمل كم هو محبٌ لأرضه ووطنه .. وهذه نقطة التحول الجوهري في تاريخ السودان الحديث .. تحول لايدركه سابلة الأسافير الذين لاينظرون أبعد من ( أرنبة ( أنوفهم ) ) .. لايعرفون حقيقة ما تحدثه دماء الشهداء من تغيير في مسيرة الأمم والحضارات ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..