الخبر السوداني

خاص – المحقق التشادي : مخطط إماراتي لاستهداف السودان عبر عملية “علم كاذب”

متابعات الخبــــر الســــــوداني

الملخص التنفيذي:
كشفت وحدات الرصد والتحليل الإقليمي عن تحركات أمنية وسياسية تقودها الاستخبارات العسكرية الإماراتية، بالتنسيق مع عناصر مرتبطة بجهاز الأمن الداخلي ودوائر النفوذ في أبوظبي، تهدف إلى تنفيذ عملية “علم كاذب” (False Flag) لإلصاق تهمة الإرهاب بالجيش السوداني. الهدف من المخطط هو توفير غطاء قانوني وإعلامي لتدخل عسكري إماراتي مباشر أو غير مباشر، والسيطرة على مراكز القوة الاستراتيجية في السودان تحت شعار “محاربة التطرف”.

تفاصيل الخطة:
وفق مصادر أمنية – أحدها من القرن الأفريقي والآخر من دولة خليجية – تقوم الخطة على استنساخ نموذج غزو أفغانستان عام 2001 بأسلوب محلي:
1. افتعال عملية إرهابية داخل الإمارات – على الأرجح في دبي أو أبوظبي – تنفذها عناصر سودانية جرى استقطابها أو خداعها بوعود مالية أو تسهيلات إقامة.
2. إدارة إعلامية محكمة – تصوير عملية الاعتقال أمام عدسات الإعلام المحلي والدولي (مثل CNN وSky News Arabia)، وبث اعترافات مفبركة تربط المتهمين بالجيش السوداني.
3. تحرك دبلوماسي منظم – إطلاق حملة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن عبر البعثات الإماراتية لتمرير قرار يتيح “التدخل لحماية الأمن الإقليمي والدولي”.

سوابق مشابهة نفذتها الإمارات:
• اليمن (2015–2020): تنفيذ عمليات اغتيال وتفجير في عدن وحضرموت ونسبها لتنظيم القاعدة، رغم ضلوع فرق العمليات الخاصة بقيادة اللواء خليفة حارب الخييلي والعقيد سعيد الكعبي، وفق شهادات ضباط يمنيين منشقين.
• ليبيا (2016–2019): قصف جوي لمدنيين في بنغازي ودرنة نُسب إلى “الجماعات الإرهابية”، بينما كانت الطائرات المسيّرة إماراتية بقيادة العميد الركن علي محمد الشامسي وبالتعاون مع قوات حفتر.
• الصومال (2018): تفجير في مقديشو بالتعاون مع عناصر محلية لتبرير وجود قوات إماراتية في ميناء بربرة، بإشراف العميد غانم الكعبي والعميد فهد النيادي.

الأسماء المرتبطة بالملف السوداني:
• اللواء علي محمد الشامسي – نائب مستشار الأمن الوطني، ومسؤول الملفين السوداني والليبي.
• العميد الركن خليفة حارب الخييلي – مدير إدارة العمليات الخاصة، ويقود نشاطات سرية في شرق السودان عبر وسطاء.
• العقيد سعيد الكعبي – مختص في تجنيد العناصر القبلية للمهام الخاصة.
• المقدم راشد سعيد النيادي – صلة الوصل بين الاستخبارات الإماراتية وقيادات ميدانية في مليشيا الدعم السريع.

التحليل:
تنفيذ هذا المخطط يمنح أبوظبي ثلاثة مكاسب استراتيجية:
1. إقصاء الجيش السوداني وفتح الطريق أمام مليشيات موالية للإمارات.
2. شرعنة التدخل العسكري والاقتصادي، بما يتيح السيطرة على الموانئ وحقول الذهب تحت غطاء دولي.
3. إعادة صياغة صورة الإمارات عالميًا، من ممول للحرب إلى “قوة استقرار” في المنطقة

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.