كتب / مكاوي الملك
متابعات الخبــــر الســــــوداني
دويلة الإمارات التي تواصل تضليلها وتدّعي اليوم دعم السلام وحماية المدنيين..هي نفسها التي على مدار أكثر من عامين كانت الشريان الرئيسي لمليشيا دقلو — مولتها بالسلاح عبر طائرات الشحن..أرسلت آلاف المرتزقة من كل دول العالم ، وأشرفت على نقل الذهب المنهوب من السودان لتمويل حرب الإبادة في دارفور ..كردفان ..الخرطوم..الجزيرة..وسنار..النيل الابيض
هذه ليست “مزاعم” بل حقائق موثقة بشهادات ميدانية وفيديوهات ، صور أقمار صناعية..وتقارير أممية — حتى بيانات حلفائها الغربيين تشير إلى دورها المشبوه..!
كيف تتحدث عن “وقف الحرب” وهي التي تمد القاتل بالسلاح ليلاً ثم ترتدي ثوب الوسيط نهارًا؟ كيف تدّعي “حماية المدنيين” وهي شريك في مجازر راح ضحيتها مئات الآلاف من الأبرياء ؟ تدعي حماية المدنيين ومرتزقتها الكولمبيين ابادة معسكر زمزم وتحاصر الابرياء في الفاشر حتي الان..!؟؟
السلام لا يُصنع بيدين ملوثتين بدماء السودانيين..
والشعب السوداني ليس ساذجًا ليصدق مسرحيات البيانات الدبلوماسية بينما يسمع صوت طائرات الشحن التي تهبط في نيالا وشرق ليبيا والصومال وأثيوبيا..!
الحرب في السودان لن تنتهي ما دامت أدواتها تتلقى أوامرها وتمويلها من الخارج..!
ومن يزعم “الوساطة” بينما يغذي القتال… هو جزء من الجريمة ، لا الحل..كفى نفاقا الله ينتقم منكم قتلة
مهما غلّفوا جرائمهم ببيانات دبلوماسية..تبقى الحقيقة: السودان ينتصر… ومشاريع الفوضى تتهاوى تحت أقدام شعبه وجيشه
✍️ مكاوي الملك