متابعات الخبــــر الســــــوداني
🔴 تقرير – منصة فاكت
📰في قلب الأمم المتحدة، سقطت الأقنعة… السودان يفضح أمام العالم من أشعل نيران الحر ب في بلاده.
لم تكن مواجهة دبلوماسية عادية، بل لحظة انكشاف… الإمارات التي تدّعي الحياد ظهرت على حقيقتها: ممول للحر ب ومحرّك للفوضى.
الإمارات تتحدث عن الإنسانية…
لكن في الظل، تفتح مستودعات الأسلحـ ة وترسل الطائرات المسيـ رة، تذرف الدموع على المدنيين لكنها تموّل مرتزقة يذ بحو نهم بلا رحمة… كيف يمكن لقا تل أن يدّعي السعي للسلام؟!
لكن السودان لم يصمت…
مندوبه الحارث إدريس لم يهادن… لم يوارِ الحقيقة، وقف متحديًا، وأطلق سؤالًا مدويًا:
ألا تخجل الإمارات؟!
ثم قدّم أمام المجلس في جلسة حاشدة خواتيم الأسبوع الماضي أدلة دامغة لا تقبل الجدل تثبت أن أبوظبي هي المحرّك الخفي وراء حر ب السودان.
📊 188 غارة بطائرات إماراتية مسيّرة، مليارات الدولارات تُضخ في خزائن الجنجو يد، أسلحـ ة تُنقل في رحلات سرية، طرق تهريب تمتد من تشاد إلى قلب الخرطوم.
هذه ليست مزاعم… بل حقائق وثّقتها الأمم المتحدة وصحف العالم.
وفي مواجهة هذه الحقائق… لم تجد الإمارات سوى الإنكار.
لكن هذه المرة لم يكن هناك مفرّ… لم يعد بوسعها الاختباء خلف خطاب زائف عن السلام بينما يفضحها الد مار الذي خلّفته في السودان.
وهذه ليست المرة الأولى التي تُكشف فيها الحقيقة، في جلسات سابقة تصاعدت المواجهة بين السودان والإمارات لكن هذه المرة كان الموقف أكثر وضوحًا: الإمارات طرف في الحر ب وليست وسيطًا.
📝 تقارير الأمم المتحدة.
📰 تحقيقات نيويورك تايمز ورويترز.
📂 وثائق مسرّبة… كلها تكشف المسار السري للأسلحة والمرتزقة.
الإمارات ليست مجرد داعم، بل العقل المدبّر وراء استمرار الحر ب.
السودان قال كلمته… لن يكون رهينة لمؤامرات الخارج.
هذه ليست حر ب جنرالين، بل معر كة وطن ضد من يريد نهبه.
السودان لم يعد يقبل بالمجاملات الدبلوماسية ولن يسمح لـ الإمارات بالاختباء خلف ستار الإنسانية بينما تزرع المو ت في أرضه.
الرسالة واضحة:
إما أن تتوقف أبوظبي عن دعم الإر هاب في السودان أو ستجد نفسها في مواجهة أمة تقاتل حتى آخر رمق لاستعادة سيادتها.