️ ‼️ما سيُكشف هنا👇 ليس تحليلاً عابرًا.. بل حقائق تُطبخ بهدوء خلف الكواليس لابتلاع السودان! اقرأ بتركيز..فالأيام القادمة ستُثبت لكم كل ماذكرته بالاخص بعد مؤتمر الرباعية في واشنطن
كتب / مكاوي المليك
متابعات الخبــــر الســــــوداني
🟥 «فخ الرباعية في واشنطن: مقاربة سياسية ناعمة لتقسيم السودان وإضعافه» — (1)
✍️ Makkawi Elmalik
لماذا كل هذا الإصرار والحراك المحموم حول السودان فجأة في هذا التوقيت ..وبعد أكثر من عامين صمت ؟ ولماذا تزامن مع تشكيل هيئة قيادة لمجموعة المليشيا..أو ما تسميه «تأسيس» في نيالا ؟ لماذا هذا المؤتمر الرباعي في واشنطن تحت شعار «الحل السياسي» بينما المدنيون يُقتَلون يوميًا وتُنهَب المدن وتُدمَّر البنى التحتية وتُحاصر الفاشر بيد مليشيا إجرامية ؟!
السؤال الجوهري: من يريد «حلًا سياسيًا» حقًا.. ولصالح من؟
يا إخوتي.. السودان اليوم ليس مجرد ساحة حرب محلية بين جيش ومليشيا مجرمة…هو عقدة جغرافية واستراتيجية وسط صراع إقليمي ودولي يتشابك مع ملفات أكبر بكثير ومصالح دولية:
- الحرب على غزة
- التنافس الأميركي–الصيني–الإيراني–الروسي في البحر الأحمر والقرن الإفريقي
- صفقات التطبيع الجديدة التي يجري ترتيبها على دماء الأبرياء
- سباق النفوذ في ليبيا والقرن الإفريقي ومصر عبر أدوات إماراتية
- ومحاولة شراء الاستقرار الهش لتلميع إدارة ترامب
اجتماع الرباعية في واشنطن ليس «مبادرة إنسانية» بريئة..بل محاولة منظمة من الامارات ومرحلة جديدة من خططهم لفرض «وقف إطلاق نار» بشروط غامضة تقيّد الجيش..ومحاولات لانقاذ مشروعهم وشرعنة المليشيا..وتُكرّس مشروع تقسيم السودان أو إضعافه وتتركه رهينة للتوازنات الخارجية
كل هذه الاجتماعات والتفاهمات التي يطبخونها في الغرف المغلقة تتمحور حول صيغة واحدة:
✅ هدنة قصيرة
✅ ترتيبات أمنية مزعومة
✅ حكومة «وحدة» شكلية تحت الوصاية الدولية
✅ وتقاسم فعلي للسلطة والثروة مع مليشيا ومرتزقة مدعومين خارجيًا جاؤوا ليحكموا بقوة السلاح مواصلين نهب موارد السودان
انظروا من يجلس على الطاولة:
الإمارات..ممولة المليشيا ومنفذة المخطط الصهيوغربي..حاولت محاصرة السودان بشراء قرارات دول الجوار في الغرب والجنوب. والآن عبر واشنطن تدخل مصر الجارة الشمالية للسودان ..والسعودية الجارة الشرقية ..في محاولة للضغط على الحكومة السودانية من كل الاتجاهات..!
باختصار: إنهم يريدون انتزاع توقيع «الجيش والدولة» على اتفاق يحقق لهم ما عجزت عنه الحرب والمرتزقة
لاحظوا التزامن:
- الإمارات تنسق مع حفتر في ليبيا وتضغط في مصر
- ولي العهد السعودي قبل يومين استقبل طحنون بن زايد ضمن تحركات الإمارات لترتيبات مؤتمر واشنطن أيضًا للضغط على السودان
- ترامب..الذي يخطط لمواصلة تنفيذ صفقاته المليارية مع حلفائه الخليج باي ثمن ويسعي للظهور كرجل سلام..يريد وقف نار هش في غزة ليحصد جائزة نوبل..
- كل ذلك مرتبط بسيناريو «اليوم التالي» في غزة..الذي يريدون نسخه في السودان: إبعاد بعض القيادات من المليشيا..وإبقاء حاضنة المليشيا (تأسيس ) في صورة شرعية جديدة
نحن أمام مخطط ناعم وخطير:
ليس غزوًا عسكريًا خارجيًا مثل مرتزقة دقلو والامارات ..بل مرحلة ثانية من المخطط وهي مؤتمرات.. وبيانات.. وصفقات سلام زائفة تصادر قرار السودان وتفصّل نظامًا سياسيًا على مقاس دول المشروع
يجب أن نفهم هذه اللعبة
يجب أن نفضحها
يجب أن نعرف أن المعركة الآن هي معركة وعي وصبر وصمود سياسي..كما هي معركة سلاح وتحرير أرض
على كل سوداني شريف أن يسأل:
- لماذا يضغطون لوقف إطلاق نار الآن وفي هذا التوقيت؟
- ما هو شكل «الحل السياسي» الذي يروجون له؟
- من سيحكم السودان إذا تم دمج المليشيا بقوة الاتفاقات المفروضة؟
- من المستفيد من إضعاف الجيش الوطني وتمزيق البلاد؟
نحن نعدكم هنا بكشف المزيد من هذه الخيوط ..ورصد تحركاتهم واتفاقاتهم السرية وفضح كل من يسعى لبيع السودان في أسواق التآمر الدولي
🟢 نبشر للمرة الثانية أن حتى الآن…الحمد لله..كل المؤشرات تؤكد أن حساباتهم معقدة جدًا وفي صالح السودان – إذ توجد ملفات إقليمية أخرى تزيد تعقيد المشهد وتعرقل خططهم..ولم تُحسم بعد. وهذا يمنحنا فرصة ثمينة للتوحد والوعي والصمود
وختامًا:
سنواصل هذه السلسلة من المقالات
وسنكشف المزيد في الأيام القادمة..بعد اجتماعاتهم الجديدة..حين تتضح تفاصيل خططهم أكثر
لأن هذه ليست حرب الجيش وحده..بل حرب كل السودانيين للدفاع عن بلدهم وكرامتهم ووحدتهم
سننتصر بإذن الله..بالوعي والثبات والصبر