وجع الحروف | إبراهيم أحمد جمعة
متابعات الخبــــر الســــــوداني
مشهد المعركة يكشف عن انسحاب مرتزقة المليشيا الجنوبيين وغيرهم، وتمركزهم في الحجاب في تدنيس آخر لمحاضن العلم ودور القرآن، حيث تمركز المرتزقة في خلاوي الشيخ إبراهيم الكباشي. فهل عجز قائد المجموعة (231) بشير قلويز في حماية المنطقة؟
🥏الشاهد أن معارك أم سيالا، وجبرة الشيخ، وأم قرفة، وبارا، وخرسي، وما يجري بمنطقة المزروب، أثبتت ضعف حجج المتعاونين مع المليشيا من الساسة وبعض القيادات الاجتماعية، بحجة أن التعاون يضمن سلامة المناطق وأهلها وأموالهم ومصالحهم، وأن الحكمة في مسايرة المليشيا، وما جرى هو العكس، حيث حلّ الخراب والنزوح محل الأمان والاستقرار.
🥏ومعركة خريف أبو السعن يكشف رقراقها عن اعتقال الأجهزة بالدويم تاجر الوقود الشهير بمنطقة أم قرفة (أ). فهل تفك عملية اعتقاله طلاسم الكبار الذين اتخذوا من منزل المذكور محجًّا ودارًا لاجتماعاتهم؟ أجهزة شمال كردفان عليها ترحيل المذكور لشمال كردفان، لأنه نقطة مفتاحية لما يدور في أم قرفة وجوارها.
🥏أما بارا (أم لبخ)، تعيش المليشيا أسوأ أيامها. ضربات دقيقة ومتعددة ومتزامنة التوقيت استهدفت تجمعات وارتكازات، أدت لهلاك (217) عنصرًا، وما يقارب الـ(130) جريحًا، ولا رعاية صحية، حيث عجزت المليشيا عن تطبيب جرحاها. ومشكلة علاج متجذرة، حيث رفضت المستشفيات في الكفرة الليبية استقبال جرحى المليشيا الذين وصلوا من منطقة المثلث، وهم (131) جريحًا، وانزَوَوا في استراحة التشادي الجنسية أحمد المحمودي الواقعة بقرب مطار الكفرة.
🥏الشاهد، ضربات بارا أدت لتدمير عدد من العربات القتالية تتبع لمجموعة الفيل، أحد الفارين من منطقة صالحة، ومقتل (5) من الأجانب: أربعة كولومبيين، وليبي الجنسية، وهو ما دفع المليشيا لتجميع عناصرها من بعض المحطات، والقيام بقصف تجاه مدينة الأبيض كردة فعل على الخسائر الهائلة التي تعرضت لها المليشيا بمحور بارا.
🥏أما في محور الدبيبات، يسعى جقود مكوار إلى نقل مقاتلي الحركة من منطقة الكواليب، والدفع بهم لمحور الدبيبات. فهل بدأت الحركة الشعبية بسداد فواتير الممول الإماراتي للحرب؟ وهل يُقاد أبناء النوبة لمحرقة مجهولة الأهداف؟
ولنا عودة
إبراهيم أحمد جمعة
الأبيض
الخميس 10 /7 /2025